حقيقة العلاقة بين التواجد في المطر والإصابة بنزلات البرد

بواسطة samah

متابعة-جودت نصري

هناك مقولة شتوية تقول: “إذا خرجت تحت المطر، فسوف تصاب بالبرد”. هناك بعض الحقيقة في القول المأثور بأن التعرض لفترة طويلة للرطوبة يمكن أن يضعف جهاز المناعة لديك، مما يجعلك أكثر عرضة للفيروسات التي تهاجم جهازك التنفسي وبالتالي تصاب بنزلات البرد.

عندما تشعر بالبرد، يجب على جسمك أن يعمل بجهد أكبر للحفاظ على درجة حرارة الجسم. مما يضعف جهاز المناعة ويصبح أقل فعالية في مكافحة الالتهابات. بالإضافة إلى ذلك، وفقًا لموقع “هيلث لاين”، يمكن لدرجات الحرارة الباردة أيضًا أن تقلل من نشاط خلايا الدم البيضاء، والتي تعتبر مهمة في مكافحة الالتهابات.

لذا، إذا تعرضت للبلل أثناء المطر، فمن المهم أن تظل جافًا قدر الإمكان وأن تظل دافئًا للحفاظ على درجة حرارة جسمك مرتفعة، مما يساعد جهازك المناعي على محاربة الفيروسات.

يمكنك تخفيف أعراض البرد ومساعدة جسمك على التعافي عن طريق:

احصل على قسط كافٍ من الراحة

شرب الكثير من السوائل مثل الماء والعصير والحساء

استخدم جهاز ترطيب الهواء أو خذ حمامًا ساخنًا لإذابة المخاط

الغرغرة بالماء المالح لتخفيف التهاب الحلق

هل يمكنك تقصير مدة نزلات البرد؟
لا توجد طريقة مؤكدة لتقصير مدة نزلات البرد. ومع ذلك، فإن بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتخفيف الأعراض قد تساعدك أيضًا على الشعور بالتحسن بشكل أسرع. على سبيل المثال، الحصول على قسط كافٍ من الراحة وشرب الكثير من السوائل يمكن أن يساعد جسمك على مقاومة العدوى.

متى يجب أن ترى الطبيب؟
تزول معظم نزلات البرد من تلقاء نفسها خلال أسبوع أو أسبوعين. ومع ذلك، يجب عليك مراجعة الطبيب إذا شعرت بأي من الأعراض التالية:

حمى (39.4 درجة مئوية) أو أعلى

السعال المستمر الذي ينتج عنه مخاط أخضر أو ​​أصفر

صعوبات في التنفس

ألم في الصدر

ألم الأذن

ألم أو تورم في الوجه

التهاب شديد في الحلق

علامات الجفاف مثل الدوخة أو الدوار أو قلة التبول

شاهد المقال الاصلي حقيقة العلاقة بين التواجد في المطر والإصابة بنزلات البرد
جميع الحقوق محفوظة. الإمارات نيوز