الترويكا ترحب باجتماع القوى المدنية السودانية لوقف الحرب واستعادة الديمقراطية وتحض على “توافق وطني”

رحبت مجموعة الترويكا “الولايات المتحدة الأمريكية والنرويج والمملكة المتحدة” بالاجتماع الذي عقدته مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة المدنية السودانية وأصحاب المصلحة السودانيين غضون الأسبوع في أديس أبابا في إثيوبيا ، واعتبرته خطوة مهمة نحو تشكيل جبهة مدنية شاملة وتمثيلية مؤيدة للديمقراطية. وقالت ان التجمع يعكس التزام الشعب السوداني بمستقبل ديمقراطي لبلاده. وزادت “ونحن نرحب بواقع … سودافاكس

الترويكا ترحب باجتماع القوى المدنية السودانية لوقف الحرب واستعادة الديمقراطية وتحض على “توافق وطني”
123121212132132.jpg

رحبت مجموعة الترويكا “الولايات المتحدة الأمريكية والنرويج والمملكة المتحدة” بالاجتماع الذي عقدته مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة المدنية السودانية وأصحاب المصلحة السودانيين غضون الأسبوع في أديس أبابا في إثيوبيا ، واعتبرته خطوة مهمة نحو تشكيل جبهة مدنية شاملة وتمثيلية مؤيدة للديمقراطية.

وقالت ان التجمع يعكس التزام الشعب السوداني بمستقبل ديمقراطي لبلاده. وزادت “ونحن نرحب بواقع تمكّن مجموعة واسعة من الجهات المدنية السودانية من داخل السودان وخارجه، وبما فيها ممثلون عن المجموعات والمناطق المهمشة تاريخيا ولجان المقاومة والنقابات العمالية والجمعيات المهنية ومجموعات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والمبادرات الجديدة والشخصيات الوطنية المستقلة من الاجتماع معا في هذا الاجتماع الأولي المهم وذلك في خضم صراع نشط.

واشارت إلى أنه يشجعنا أن الاجتماع قد أفضى إلى التزام جماعي بعقد تجمع أكبر يضم تمثيلا أكثر تنوعا من السودان في الأشهر المقبلة.

يواصل المدنيون السودانيون التجمع في مختلف أنحاء السودان والمنطقة لمناقشة مستقبلهم السياسي،

واكدت تشجيعها ، على السعي إلى إيجاد مجالات تقارب وتشكيل جبهة مدنية قوية مؤيدة للديمقراطية تستطيع البدء بمعالجة القضايا الانتقالية وقضايا الحكم وتحقيق إجماع وطني للضغط على الأطراف المتحاربة لتوقف القتال وتسهل وصول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها. ويشكل تأمين حكومة مدنية انتقالية بعد الصراع أمرا بالغ الأهمية لمواصلة تقدم السودان نحو الديمقراطية.، ولفتت الى أنه يتطلب هذا الجهد مشاركة واسعة من السودانيين من مختلف مناحي الحياة وأنحاء البلاد.

وادانت الترويكا استمرار العنف والخسائر المأساوية في الأرواح في مختلف أنحاء السودان. ستتواصل حاجة السودان إلى الدعم والاهتمام الدوليين، إضافت وتفتخر دول الترويكا بكونها من أكبر المانحين لدعم الشعب السوداني، وسنواصل التركيز على الجهود الرامية إلى ضمان قدرة المجتمعات المتنوعة على المشاركة بشكل هادف في بناء المستقبل الديمقراطي للسودان، إلى جانب دعم النازحين وغيرهم من النازحين والمجتمعات المحلية للخطر من خلال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.

اليوم التالي

سودافاكس