إعلان "سريع مخيف" لإصدارات "أبل" الجديدة من حواسيب "ماك"

YNP ـ في بث مباشر مدته 30 دقيقة، أعلنت شركة" أبل" نهاية الأسبوع الماضي عن جيل جديد من معالجاتها للحواسيب الشخصية (M3)  ومعالج (M3 PRO) ومعالج (M3MAX) والتي جاءت أقوى من الإصدارات السابقة لتوفير سرعة استثنائية وأداء مذهل للمستخدمين. ولمقارنة الأداء بالمعالجات السابقة، أشارت عملاق التكنولوجيا إلى أنها تمثل أول رقائق كمبيوتر شخصية مصنوعة باستخدام عملية "3-نانومتر" الأكثر كفاءة، موضحة أن مؤشر التحسن يصل إلى ما بين 30 و 50 في المئة. وقالت الشركة العالمية إن الرقائق الجديدة ستوفر لجهاز "ماك بوك برو" سرعات وجودة أعلى إلى جانب عمر أطول للبطارية يصل إلى 22 ساعة، إضافة إلى قدرات عالية للمطورين والمحترفين، ومن المتوقع أن نرى المعالج الجديد في أجهزة أكثر خلال العام المقبل. وإضافة إلى تقديم وحدة معالجة مركزية أسرع وأكثر كفاءة، تأتي الشرائح الثلاثية مع وحدة معالجة رسومات محدثة تدعم تتبع الأشعة وتظليل الشبكة والتخزين الموقت الديناميكي، وهي ميزة تعمل على تحسين مقدار الذاكرة التي يستخدمها الجهاز أثناء المهمات. وإلى جانب التطوير أعلنت "أبل" أيضاً إطلاق جهاز "آي ماك" جديد وتحديث جهاز "ماك بوك برو" المطور الذي جاء مماثلاً للطرز السابقة التي أطلقت خلال العامين الماضيين. وتبلغ كلفة "آي ماك" مقاس 24 بوصة 1299 دولاراً مع وحدة معالجة مركزية ثمانية النواة أو 1499 دولاراً مع شريحة 10 نواة، بينما يبدأ سعر جهاز "ماك بوك برو" مقاس 14 بوصة المزود بشريحة (M3 Pro)  من 1999 دولاراً. وأشارت الشركة خلال مؤتمرها الافتراضي الذي يحمل شعار "سريع مخيف" للكشف عن منتجاتها الجديدة عبر منصاتها على الإنترنت، إلى أن أداء أجهزة الحاسب تحسن بصورة كبيرة وأصبح بإمكان المستخدم إيصال الجهاز إلى أربع شاشات بحسب المعالج المستخدم داخل الجهاز. وتعتبر هذه التحسينات الأولى بعد عامين من آخر تحديثات قامت بها "أبل" على "آي ماك" ذي المعالج(M1) . وذكرت الشركة العملاقة أن الجهاز سيوفر بألوانه المتنوعة السابقة مع المعالج الجديد "قوة كبيرة لأداء كثير من المهمات". ولفتت الشركة الانتباه في الحدث غير المعتاد إلى حلها مشكلة صوت المروحة في الأجهزة بعد معاناة استمرت لأعوام لدى مستخدمي أجهزة الـ "ماك"، وهو صوت مزعج ينبعث من مروحة الجهاز أثناء تشغيله، ويتسبب في تشتيت انتباه المستخدم. وأوضحت الشركة خلال مؤتمرها المقام في ساعات الصباح الأولى أن صوت المروحة سيكون أقل بكثير من الإصدارات السابقة، بخاصة وأن المعالج سيكون أقل حرارة. وكان الحديث الاستثنائي اليوم مخيباً لآمال عشاق أجهزة "آيباد"، فقد جاء المؤتمر مخصصاً فقط عن أجهزة "ماك" ومن المتوقع أن يكون هناك مؤتمر مخصص لهم خلال الشهرين المقبلين، مما يوضح تغييراً في سياسة الشركة الضخمة بأن يكون مؤتمر واحد سنوياً للحديث عن كل أجهزتها، وسيكون لها ثلاثة مؤتمرات سنوية لكل جهاز على حدة، الأول للـ "آيباد" والثاني للمطورين والأخير لأجهزة "آيفون" والذي يكون عادة نهاية العام الميلادي.  

إعلان "سريع مخيف" لإصدارات "أبل" الجديدة من حواسيب "ماك"

YNP ـ في بث مباشر مدته 30 دقيقة، أعلنت شركة" أبل" نهاية الأسبوع الماضي عن جيل جديد من معالجاتها للحواسيب الشخصية (M3)  ومعالج (M3 PRO) ومعالج (M3MAX) والتي جاءت أقوى من الإصدارات السابقة لتوفير سرعة استثنائية وأداء مذهل للمستخدمين.

ولمقارنة الأداء بالمعالجات السابقة، أشارت عملاق التكنولوجيا إلى أنها تمثل أول رقائق كمبيوتر شخصية مصنوعة باستخدام عملية "3-نانومتر" الأكثر كفاءة، موضحة أن مؤشر التحسن يصل إلى ما بين 30 و 50 في المئة.

وقالت الشركة العالمية إن الرقائق الجديدة ستوفر لجهاز "ماك بوك برو" سرعات وجودة أعلى إلى جانب عمر أطول للبطارية يصل إلى 22 ساعة، إضافة إلى قدرات عالية للمطورين والمحترفين، ومن المتوقع أن نرى المعالج الجديد في أجهزة أكثر خلال العام المقبل.

وإضافة إلى تقديم وحدة معالجة مركزية أسرع وأكثر كفاءة، تأتي الشرائح الثلاثية مع وحدة معالجة رسومات محدثة تدعم تتبع الأشعة وتظليل الشبكة والتخزين الموقت الديناميكي، وهي ميزة تعمل على تحسين مقدار الذاكرة التي يستخدمها الجهاز أثناء المهمات.

وإلى جانب التطوير أعلنت "أبل" أيضاً إطلاق جهاز "آي ماك" جديد وتحديث جهاز "ماك بوك برو" المطور الذي جاء مماثلاً للطرز السابقة التي أطلقت خلال العامين الماضيين.

وتبلغ كلفة "آي ماك" مقاس 24 بوصة 1299 دولاراً مع وحدة معالجة مركزية ثمانية النواة أو 1499 دولاراً مع شريحة 10 نواة، بينما يبدأ سعر جهاز "ماك بوك برو" مقاس 14 بوصة المزود بشريحة (M3 Pro)  من 1999 دولاراً.

وأشارت الشركة خلال مؤتمرها الافتراضي الذي يحمل شعار "سريع مخيف" للكشف عن منتجاتها الجديدة عبر منصاتها على الإنترنت، إلى أن أداء أجهزة الحاسب تحسن بصورة كبيرة وأصبح بإمكان المستخدم إيصال الجهاز إلى أربع شاشات بحسب المعالج المستخدم داخل الجهاز.

وتعتبر هذه التحسينات الأولى بعد عامين من آخر تحديثات قامت بها "أبل" على "آي ماك" ذي المعالج(M1) .

وذكرت الشركة العملاقة أن الجهاز سيوفر بألوانه المتنوعة السابقة مع المعالج الجديد "قوة كبيرة لأداء كثير من المهمات".

ولفتت الشركة الانتباه في الحدث غير المعتاد إلى حلها مشكلة صوت المروحة في الأجهزة بعد معاناة استمرت لأعوام لدى مستخدمي أجهزة الـ "ماك"، وهو صوت مزعج ينبعث من مروحة الجهاز أثناء تشغيله، ويتسبب في تشتيت انتباه المستخدم.

وأوضحت الشركة خلال مؤتمرها المقام في ساعات الصباح الأولى أن صوت المروحة سيكون أقل بكثير من الإصدارات السابقة، بخاصة وأن المعالج سيكون أقل حرارة.

وكان الحديث الاستثنائي اليوم مخيباً لآمال عشاق أجهزة "آيباد"، فقد جاء المؤتمر مخصصاً فقط عن أجهزة "ماك" ومن المتوقع أن يكون هناك مؤتمر مخصص لهم خلال الشهرين المقبلين، مما يوضح تغييراً في سياسة الشركة الضخمة بأن يكون مؤتمر واحد سنوياً للحديث عن كل أجهزتها، وسيكون لها ثلاثة مؤتمرات سنوية لكل جهاز على حدة، الأول للـ "آيباد" والثاني للمطورين والأخير لأجهزة "آيفون" والذي يكون عادة نهاية العام الميلادي.