إطلاق مبادرة لإنشاء أضخم قاعدة بيانات في العالم عن الجينوم الأفريقي

أعلنت كلية مهاري الطبية في ولاية تينيسي الأمريكية، عن إطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى جمع أكبر ‏قاعدة بيانات للجينومات، والمخصصة حصريا للأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي.‏ وتحمل المبادرة التي أطلقتها الكلية عنوانا رئيسيا هو “معا من أجل التغيير”، والذي من أجله أبرمت شراكة مع 4 شركات للأدوية الحيوية، باستثمار قدره 80 مليون دولار أمريكي. والشركات … سودافاكس

إطلاق مبادرة لإنشاء أضخم قاعدة بيانات في العالم عن الجينوم الأفريقي
حاسوب ضخم

أعلنت كلية مهاري الطبية في ولاية تينيسي الأمريكية، عن إطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى جمع أكبر ‏قاعدة بيانات للجينومات، والمخصصة حصريا للأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي.‏
وتحمل المبادرة التي أطلقتها الكلية عنوانا رئيسيا هو “معا من أجل التغيير”، والذي من أجله أبرمت شراكة مع 4 شركات للأدوية الحيوية، باستثمار قدره 80 مليون دولار أمريكي.
والشركات الأربعة المتعاقد معها هي “ريجينيرون”، و”أسترازينيكا”، و”نوفو نورديسك”، و”روش”، والتي ستكون جميعها قادرة على استخدام البيانات المجمعة للبحث وتطوير الأدوية والاختبارات التشخيصية.
وتهدف كلية مهاري من خلال المشروع، إلى توظيف ما يصل إلى 500 ألف أمريكي من أصل أفريقي ومن أصل أفريقي، لتجميع حمضهم النووي والبيانات الطبية الخاصة بهم، في بنك حيوي للأبحاث الطبية.

وأوضحت مجلة “Science” العلمية في مقال لها، أن الأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي هم من بين أكثر الناس تنوعا وراثيا في العالم، لكنهم يشكلون أقل من 0.5% من المشاركين في الدراسات الجينية، وما زالوا يشكلون تمثيلا ناقصا في قواعد البيانات الجينية الرئيسية.
وأضاف المجلة “إن الافتقار إلى ذلك التمثيل يعني فقدان الطفرات المسببة للأمراض الفريدة للأفارقة، وأن أدوات التنبؤ بمخاطر المرض أو علاج المرضى، والتي تم تطويرها باستخدام بيانات من أولئك المنحدرين من أصل أوروبي، قد لا تعمل بشكل جيد في المرضى من أصل أفريقي”.
وأكد منظمو المبادرة أن مشروعهم يهدف إلى سد هذه الفجوة، من خلال التركيز على رؤية أكثر شمولا للجينوم البشري في جميع أنحاء العالم، وتابعوا أنه لكي تصبح الدراسة أكثر تمثيلا، فإن كلية مهاري الطبية تسعى إلى التعاون مع مؤسسات في أفريقيا، مثل جامعة زامبيا.

وإلى جانب ذلك، سيتشاور مؤسسوا مبادرة “معا من أجل التغيير” مع مجتمعات السود المحلية بشأن اتجاهات بحثهم، وذلك “تقديرا لاستغلال المرضى السود في الماضي من قبل المجتمع الطبي والعلمي”.

سبوتنك

سودافاكس